السبت 11 تشرين الثاني 2017

الرئيس بارزاني: مارسنا ما كنا نراه صحيحاً.. الحرب لايخلف إلاّ دماراً



أكد الرئيس مسعود بارزاني، ان ما قامت به القوات العراقية لم تكن مفاجأة، بل كانت وفق خطة معدة من قبل بغداد وتم الإعداد لها قبل إجراء الإستفتاء. ويدعو العبادي الى العودة الى طاولة المفاوضات والحوار كون الحرب لايخلف غير الدمار.

أكد الرئيس مسعود بارزاني خلال مقابلة مع شبكة سي ئين ئين الإعلامية الأمريكية اليوم السبت ورداً على سؤال بشأن هجوم القوات العراقية على إقليم كوردستان هل انها كانت مفاجأة؟ " ان هناك حقيقة اود ان اوضحها وهي ان الإستفتاء كان ذريعة، فقبل الإستفتاء ومنذ فترة ليست بالقصيرة كانت بغداد تخطط لهذا وكانوا اتخذوا الإستعدادات الكاملة، لكن ماكان مدهشاً بالنسبة لي هو ان الذين تسميهم امريكا بالإرهابيين هاجمونا بالدبابات والأسلحة الأمريكية وأمام انظارهم".

وحول الإصرار على إجراء الإستفتاء مع علمهم بموقف امريكا وتركيا وسوريا وبغداد ايضاً حول استقلال كوردستان ؟ أعلن الرئيس بارزاني" انه ليس بإمكان شعب كوردستان انتظار رضى الجميع وموافقتهم على الإستقلال، ولذلك السبب اجرينا استفتاءً شعبياً سلمياً وديمقراطياً، وقد مارس شعب كوردستان حقه الطبيعي، ولم نقل بأننا سنعلن استقلالنا بعد الإستفتاء مباشرة، بل قلنا فليعبر شعب كوردستان عن رأيه ومن ثم سندخل المفاوضات والحوار مع بغداد حتى نتمكن من عقد افضل العلاقات مع بغداد ونتفق بشأن جميع المسائل. ولا نعلم ماذا حصل لحقوق الإنسان والديمقراطية وتلك الأسس التي يتحدثون عنها. ان ما قمنا به كان حقاً من حقوقنا وما رأيناه صائباً قمنا به، وليفعلوا ضدنا مايشاءون".

وفي اللقاء الذي نشر مقتطفات منه ورداً على سؤال حول رسالة سيادته الى العبادي، أعلن الرئيس بارزاني" رسالتنا هو اننا نود ان نذكره بأننا قدمنا له مساعدات كبيرة العام الماضي، ولولا قوات الپێشمه‌رگة لم تكن الموصل لتتحرر، ونقول له عد الى الحوار والتفاهم لمعالجة المشاكل والخلافات، كون الحرب لايخلف سوى الدمار والخراب".